قال ناصر عبدلي رئيس الجمعية العلمية الديمقراطية من الكويت في حوار له مع مراسلة موسسة تنظيم و نشرتُراث الامام الخميني: انّ التواصل مع الكيان الصهيوني هو جريمة بحق الامة الاسلامية لأنّ اسرائيل ليست كياناً يمكن قبولها في العالم العربي والاسلامي. اولاً هي تمثّل التحدّي الحضاري للمسلمين ثانياً هي تمثّل الانتهاك بالانسانية لأنّها استولت علي الارض وأي التواصل مع هذه الدولة هو الخيانة لمبادئ الامة الاسلامية.
عبدلي اشار الي اشاعة فكرة المعاداة لأيران وقال: إنّه خطأ أن يكون هناك مثل هذا الجوّ وليس من المجدي أن يستمرّ هذا العداء للجمهورية لاسلامية الايرانية لانّنا في المنطقة بحاجة الي التواصل مع ايران للاستفادة من خبرات البعض ولمحاولة ربط الشعوب في دول الخليج الفارسي مع ايران لانّنا موجودون في المنطقة الواحدة وحول الخليج الفارسي الواحد.
رئيس الجمعية العلمية أكّد علي دفاع ايران عن المسلمين قائلاً: إنّ هذا الامر مطلوبٌ ويجب علي كل الدول الاسلامية أن تحرص علي مساعدة بقية الدول الاسلامية. دول الخليج الفارسي مثل الكويت كانت قد أنشئت الصندوق أو البرنامج لتقريب دول العالم الاسلامي لتستفيد من أيّة مشاريع موجودة فيها أيضاً. ايران يجب أن تحذي. وقال إنّه يؤيّد بشدّة أن تكون هناك جامعة بين الشعوب الاسلامية وهذه الجامعات للتواصل الشعبي.
وأردف كلامه قائلا: إنّ الامام الخميني هو اوّل من طرح فكرة التفاهم بين المذاهب الاسلامية وهذه خطوة مهمّة جدّاً بحيث تكون هناك موسسة بطرح مثل هذا التفاهم بين المذاهب الاسلامية ثمّ يمكن الانطلاق الي بقية الديانات في الشرق الاوسط حتّي لا يكون هناك التطرّف. هو يعتقد أنّ الدول الاسلامية اغلب مكوّناتها من دول الخليج الفارسي ، وهنا يجب النظر الي المناهج الموجودة في دول الخليج الفارسي التي أدّت الي ظهور مثل هذا التطرف والكره ومحاولة القضاء علي الاخرين بدون سبب.